يا نفسي من أنتِ :
أنا من أجتاح الهوى كياني و لم يبالي بمن يراني
أنا من يلتمس العفو و المغفرة من باريها عسى أن يقبلني
أنا من تطلبني شهوتي و لكن خوفي من الله يبعدني
أنا من تتستر بالحجاب لتوقره و خالقي يعلم ما حالي
يرى ناس ظاهري... و باطني في خفاءِ جُهالُ
أنا من طغى اليأس على حالي فهل يا ترى من نجاة
يا فرحٌ أطرقي على بابي إني لكِ في اشتياقِ
يا بسمةٌ فارقت محياي فهل تعودي لتأنسي كياني
يا نفساً كفِ عبثاً فإن من اعتراكِ اعتراني
يا نفس لا يغرنكِ طول الأمل فإن الموت أقرب إليكِ من أهوائي
يا نفس توبي إلى ربك قبل أن تلفظ أخر أنفاسك
أنا من أجتاح الهوى كياني و لم يبالي بمن يراني
أنا من يلتمس العفو و المغفرة من باريها عسى أن يقبلني
أنا من تطلبني شهوتي و لكن خوفي من الله يبعدني
أنا من تتستر بالحجاب لتوقره و خالقي يعلم ما حالي
يرى ناس ظاهري... و باطني في خفاءِ جُهالُ
أنا من طغى اليأس على حالي فهل يا ترى من نجاة
يا فرحٌ أطرقي على بابي إني لكِ في اشتياقِ
يا بسمةٌ فارقت محياي فهل تعودي لتأنسي كياني
يا نفساً كفِ عبثاً فإن من اعتراكِ اعتراني
يا نفس لا يغرنكِ طول الأمل فإن الموت أقرب إليكِ من أهوائي
يا نفس توبي إلى ربك قبل أن تلفظ أخر أنفاسك