[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الطائرة والهاتف والكمبيوتر والتلفاز والسيارة.. كانت صوراً في خيال مجنح، قبل أن تصبح أجهزة في مدننا أو بيوتنا أو جيوبنا!
ملاحظة الطيور، ثم فكرة "بساط الريح" ألهمت عباس بن فرناس، ثم الأخوين رايت اكتشاف الطائرة.
كان توماس أديسون يقول: لكي تخترع تحتاج إلى خيال خصب وكومة من الخردة!
إنه ليس اكتشاف المصباح الكهربائي فحسب، بل اكتشاف طرق الحياة والنجاح والإبداع والتغيير.
إنه المنجم الدائم الذي يستخرج منه العلماء والأدباء موادهم الخام فتتحول بأيديهم إلى أعمال خالدة على مر الزمان.
كتب العالم الألماني "يوهان كيبلر" قصة رحلة إلى القمر، ووصف القمر، وكيف انعتق هو من الأرض وجذبه القمر إليه، وكان حديثه استباقاً لنظرية الجاذبية الأرضية.
اللاعب الذي يمتلك خيالاً واسعاً يحطم الرقم القياسي في الأولمبياد.
والآخر الذي يتسرب إليه وهْم السقوط يكون على موعد معه غالباً.
حين تجري مقابلة أو اختبار قياس وأنت مستعد لها تماماً ولكن خيالات الفشل كانت تلح عليك فالنتيجة قد تكون هي الإخفاق!
أنت هنا تتخذ من الخيال ومن قانون الجذب سلاحاً ضدك، والبلاء موكل بالمنطق، والله يقول: « أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى بِى ».
وحين تحلم بالنجاح ووقتك ضائع بين ألعاب الكمبيوتر وسمر الأصدقاء ورحلات البر، فسوف تحصل على الإفلاس، وإن كان الخيال هنا فطرياً كما يقول المصريون: "الجوعانة تحلم بسوق العيش".
حين يتأخر زوجك عن المنزل كيف ستتخيلين الأمر؟ هل ستتوقعينه أصيب بمكروه؟ أم ستظنينه شغل بموعد غرام حرام؟ حسب تخيلك سيكون استقبالك له ساعة قدومه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حين تتخيل نفسك مندمجاً مع صبيانك وبنياتك في جو عاطفي جميل، ستبدو وكأنك عشت اللحظة.
وحين تتخيل مكروها أصابك وبقي أطفالك من بعدك في أمس الحاجة إليك، بعدما امتلأت حياتهم بك فستدمع عينك، ويخفق قلبك بالتياع.
حين ترجع للوراء وتتخيل تلك اللحظة التي سجد فيها الملائكة لوالدك العظيم "آدم"، كم سيصنع هذا فيك من الشعور بالكرامة الإنسانية، والامتلاء بالامتنان العظيم للخالق الذي خلقك فسواك فعدلك، وخصَّك بالفضيلة عمن سواك، فلا تطأطئ رأسك لغيره، وسيضبط تعاملك مع بني جنسك بلا هوان ولا طغيان.
الخيال محسن للأخلاق ومساعد على التسامح، عندما تضع نفسك مكان شخص آخر لتعرف سبب خطئه أو حقيقة شعوره أو تلتمس له العذر.. فأنت تضع نفسك هنا بالخيال وتتقمَّص شخصيته.
إذا اصطدم الخيال مع الإرادة فالخيال عادة يغلب!
هل بمقدورك أن تجعل الخيال معززاً للإرادة وأن تستعد للامتحان، أو العمل، أو المقابلة معرفياً، وفي ذات الوقت تصطحب خيالاً إيجابياً يمنيك بالنجاح والفوز؟
في هذه الحالة تكون حظوظك أقوى بكثير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخيال ينمي مهاراتك اللغوية والحياتية والعقلية، ويعزز التفكير والإبداع
يمكن أن يمارس الطفل لعبة "سافر بخيالك"، أو "ارسم بخيالك"
الكتب المصورة للأطفال تعزز الخيال
ألعاب الكمبيوتر إذا أحسن انتقاؤها.. يقوم أحد الأطفال ببناء منزل رائع، أو تصميم مكتب أو حديقة أو مدينة أو سيارة، ويخرج عن النمط المألوف..
الشاب الجامعي يمكن أن يقرأ كتاباً يفتح عينيه على هذا الكنز المدفون!
أو يحضر دورة لتنشيط الخيال وتحفيزه.
المقطوعات الأدبية والقصائد الجميلة العامرة بالأخيلة من شأنها أن تكشف الستار عن هذا الجزء المهدور من الـ"أنا"، كم ديوان شعر يوجد في مكتبتك؟ وكم قرأت منها؟ أو حفظت؟ أو أنشدت بصوت جهوري؟
الواقع وحده لا يكفي، والخيال وحده لا يكفي أيضاً، وربما جنح الخيال عن المعقول فصار شيئاً من أحلام اليقظة لا يتصل بالواقع ومعطياته، والميزان العادل يدعو إلى تنشيط الخيال وتفعيله دون إهدار الواقع واستيعابه.
إذا كان الخيال من وظائف الشق الأيمن من المخ، فالاستيعاب والإدراك من وظائف الشق الأيسر، وإهمال أحدهما مضر وخسارة لثروة تحت يدك لا تقدَّر بثمن.
دمتن بخير يا غاليات ....
الطائرة والهاتف والكمبيوتر والتلفاز والسيارة.. كانت صوراً في خيال مجنح، قبل أن تصبح أجهزة في مدننا أو بيوتنا أو جيوبنا!
ملاحظة الطيور، ثم فكرة "بساط الريح" ألهمت عباس بن فرناس، ثم الأخوين رايت اكتشاف الطائرة.
كان توماس أديسون يقول: لكي تخترع تحتاج إلى خيال خصب وكومة من الخردة!
إنه ليس اكتشاف المصباح الكهربائي فحسب، بل اكتشاف طرق الحياة والنجاح والإبداع والتغيير.
إنه المنجم الدائم الذي يستخرج منه العلماء والأدباء موادهم الخام فتتحول بأيديهم إلى أعمال خالدة على مر الزمان.
كتب العالم الألماني "يوهان كيبلر" قصة رحلة إلى القمر، ووصف القمر، وكيف انعتق هو من الأرض وجذبه القمر إليه، وكان حديثه استباقاً لنظرية الجاذبية الأرضية.
اللاعب الذي يمتلك خيالاً واسعاً يحطم الرقم القياسي في الأولمبياد.
والآخر الذي يتسرب إليه وهْم السقوط يكون على موعد معه غالباً.
حين تجري مقابلة أو اختبار قياس وأنت مستعد لها تماماً ولكن خيالات الفشل كانت تلح عليك فالنتيجة قد تكون هي الإخفاق!
أنت هنا تتخذ من الخيال ومن قانون الجذب سلاحاً ضدك، والبلاء موكل بالمنطق، والله يقول: « أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى بِى ».
وحين تحلم بالنجاح ووقتك ضائع بين ألعاب الكمبيوتر وسمر الأصدقاء ورحلات البر، فسوف تحصل على الإفلاس، وإن كان الخيال هنا فطرياً كما يقول المصريون: "الجوعانة تحلم بسوق العيش".
حين يتأخر زوجك عن المنزل كيف ستتخيلين الأمر؟ هل ستتوقعينه أصيب بمكروه؟ أم ستظنينه شغل بموعد غرام حرام؟ حسب تخيلك سيكون استقبالك له ساعة قدومه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حين تتخيل نفسك مندمجاً مع صبيانك وبنياتك في جو عاطفي جميل، ستبدو وكأنك عشت اللحظة.
وحين تتخيل مكروها أصابك وبقي أطفالك من بعدك في أمس الحاجة إليك، بعدما امتلأت حياتهم بك فستدمع عينك، ويخفق قلبك بالتياع.
حين ترجع للوراء وتتخيل تلك اللحظة التي سجد فيها الملائكة لوالدك العظيم "آدم"، كم سيصنع هذا فيك من الشعور بالكرامة الإنسانية، والامتلاء بالامتنان العظيم للخالق الذي خلقك فسواك فعدلك، وخصَّك بالفضيلة عمن سواك، فلا تطأطئ رأسك لغيره، وسيضبط تعاملك مع بني جنسك بلا هوان ولا طغيان.
الخيال محسن للأخلاق ومساعد على التسامح، عندما تضع نفسك مكان شخص آخر لتعرف سبب خطئه أو حقيقة شعوره أو تلتمس له العذر.. فأنت تضع نفسك هنا بالخيال وتتقمَّص شخصيته.
إذا اصطدم الخيال مع الإرادة فالخيال عادة يغلب!
هل بمقدورك أن تجعل الخيال معززاً للإرادة وأن تستعد للامتحان، أو العمل، أو المقابلة معرفياً، وفي ذات الوقت تصطحب خيالاً إيجابياً يمنيك بالنجاح والفوز؟
في هذه الحالة تكون حظوظك أقوى بكثير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخيال ينمي مهاراتك اللغوية والحياتية والعقلية، ويعزز التفكير والإبداع
يمكن أن يمارس الطفل لعبة "سافر بخيالك"، أو "ارسم بخيالك"
الكتب المصورة للأطفال تعزز الخيال
ألعاب الكمبيوتر إذا أحسن انتقاؤها.. يقوم أحد الأطفال ببناء منزل رائع، أو تصميم مكتب أو حديقة أو مدينة أو سيارة، ويخرج عن النمط المألوف..
الشاب الجامعي يمكن أن يقرأ كتاباً يفتح عينيه على هذا الكنز المدفون!
أو يحضر دورة لتنشيط الخيال وتحفيزه.
المقطوعات الأدبية والقصائد الجميلة العامرة بالأخيلة من شأنها أن تكشف الستار عن هذا الجزء المهدور من الـ"أنا"، كم ديوان شعر يوجد في مكتبتك؟ وكم قرأت منها؟ أو حفظت؟ أو أنشدت بصوت جهوري؟
الواقع وحده لا يكفي، والخيال وحده لا يكفي أيضاً، وربما جنح الخيال عن المعقول فصار شيئاً من أحلام اليقظة لا يتصل بالواقع ومعطياته، والميزان العادل يدعو إلى تنشيط الخيال وتفعيله دون إهدار الواقع واستيعابه.
إذا كان الخيال من وظائف الشق الأيمن من المخ، فالاستيعاب والإدراك من وظائف الشق الأيسر، وإهمال أحدهما مضر وخسارة لثروة تحت يدك لا تقدَّر بثمن.
دمتن بخير يا غاليات ....