بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن أهتدى بهديه الى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجب لمن يرمي الكلام جزافا على عواهله ،وكأنه لا يحسب حسابا لِما يترتب على ذلك من شر مستطير،وكأنه حر مطلق بما يريد،وكأن العقائد ليست ضوابط وتهذيب وكأن العادات والتقاليد ليست أعرافا تتّبع ولجاما محكما لغير المتزن،فالعابث بالآخرين والمستطرد على هواه يروع بقوة تحسسه للوجع والألم ،فعباد الله لهم كرامات من ربهم والإنسان كتلة من الأحاسيس يجب أن لا يخدش والتنطع بالكلام حرام والاتهام بدون أدلة وبراهين مهانة للعقل وإفساد للمجتمع ((فرب ملوم لا ذنب له)).
لماذا ينتشر بيننا هذه الأيام تحديدا ،سوء الكلام ، وإصدار الاتهامات بغير الحق ،حتى غدت ظاهرة في المجتمع ، ليست مقصورة على سن معين ، فالملاحظ أن الكبير والصغير ، الذكر والأنثى ، المتعلم والمثقف والجاهل ، الغني الميسور والفقير المدقع ، كلهم بهذا الذنب سواء ، إلا من رحم ربي مناسبات أفراحنا انقلبت من البهجة والسرور الى منتدى للغيبة والنميمة، مناسبات العزاء تحولت من طلب الرحمة الى الإكثار من القيل والقال، وإحراق البشر من أهلهم وإخوانهم وأصدقائهم بذكر ما ليس بهم ، نعم ما أحوجنا في هذا الزمن للطهارة ،حيث تكاثرت الأفواه الفاسدة والألسن اللاذعة الجارحة.
العقائد السماوية السمحة التي أنزلها الله هداية لعباده والتي آمنا بها كاملة غير مجزأة وغير محرفة ، أمرتنا بطهارة الفم وتهذيب اللسان ،وزجرتنا بقوة عن الذم والكذب والنميمة والغيبة وظلم العباد والتجني عليهم ،أليس الأفضل أن نزجر المسيء بثواب المحسن ؟! فأين دور أهل العلم والإحسان؟ أين دور الوعظ والإرشاد ، أليس الوقت الآن ملزما أن نهب معا للإصلاح والهداية ،حتى لا تنتشر هذه الظاهرة الى أبعد من هذا،وتقودنا الى التهلكة،
هناك من يدعي أنه يريد من كلامه ((الإصلاح)) فعلينا أن نعلم علم اليقين وأن نعي بوضوح أن الذي يريد الإصلاح ويتكلم بهذا الاتجاه عليه أن يقدم الأدلة والبراهين الدامغة لأي اتهام كان ، ويقول كلاما يجمع ولا يفرق ، يرغب ولا ينفر ، يقرب صديقا ولا يصنع عدوا ، ليس كلاما ظاهره خير وباطنه شر،عليه أن لايكون بوقا ينفخ فيه ، وأن لا يكون صدى لصوت ارتفع على غير حق وهداية ، وعليه أن لا يكون مُنظّرا بل واقعيا قابلا للتطبيق على أرض الواقع، ولا مدعيا من أجل شهرة زائفة .
أثناء تصفحي لموضوعات دينية في منتدى ما وجدت موضوع مكرر
منهم موضوع أصلى والثاني منسوخ في نفس الصفحة لرجلين مختلفين فتعجبت من هذا
فقلت لنفسي سوف أصبر لأرى ماذا يقول صاحب الموضوع الأصلى
فرد الرجل صاحب الموضوع الأصلى على الرجل الذي أقتبس موضوعه بالكامل هذا الموضوع مكرر وأغلق له موضوعه
لم يرد عليه بكلام بذئ لم يقول له أنت كذا وكذا
لم يوضح له ويقول له هذا الموضوع موضوعي
هذا الرجل الذي هو صاحب الموضوع الأصلى إنسان محترم إنسان مهذب
اللهم أكثر من امثاله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن أهتدى بهديه الى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجب لمن يرمي الكلام جزافا على عواهله ،وكأنه لا يحسب حسابا لِما يترتب على ذلك من شر مستطير،وكأنه حر مطلق بما يريد،وكأن العقائد ليست ضوابط وتهذيب وكأن العادات والتقاليد ليست أعرافا تتّبع ولجاما محكما لغير المتزن،فالعابث بالآخرين والمستطرد على هواه يروع بقوة تحسسه للوجع والألم ،فعباد الله لهم كرامات من ربهم والإنسان كتلة من الأحاسيس يجب أن لا يخدش والتنطع بالكلام حرام والاتهام بدون أدلة وبراهين مهانة للعقل وإفساد للمجتمع ((فرب ملوم لا ذنب له)).
لماذا ينتشر بيننا هذه الأيام تحديدا ،سوء الكلام ، وإصدار الاتهامات بغير الحق ،حتى غدت ظاهرة في المجتمع ، ليست مقصورة على سن معين ، فالملاحظ أن الكبير والصغير ، الذكر والأنثى ، المتعلم والمثقف والجاهل ، الغني الميسور والفقير المدقع ، كلهم بهذا الذنب سواء ، إلا من رحم ربي مناسبات أفراحنا انقلبت من البهجة والسرور الى منتدى للغيبة والنميمة، مناسبات العزاء تحولت من طلب الرحمة الى الإكثار من القيل والقال، وإحراق البشر من أهلهم وإخوانهم وأصدقائهم بذكر ما ليس بهم ، نعم ما أحوجنا في هذا الزمن للطهارة ،حيث تكاثرت الأفواه الفاسدة والألسن اللاذعة الجارحة.
العقائد السماوية السمحة التي أنزلها الله هداية لعباده والتي آمنا بها كاملة غير مجزأة وغير محرفة ، أمرتنا بطهارة الفم وتهذيب اللسان ،وزجرتنا بقوة عن الذم والكذب والنميمة والغيبة وظلم العباد والتجني عليهم ،أليس الأفضل أن نزجر المسيء بثواب المحسن ؟! فأين دور أهل العلم والإحسان؟ أين دور الوعظ والإرشاد ، أليس الوقت الآن ملزما أن نهب معا للإصلاح والهداية ،حتى لا تنتشر هذه الظاهرة الى أبعد من هذا،وتقودنا الى التهلكة،
هناك من يدعي أنه يريد من كلامه ((الإصلاح)) فعلينا أن نعلم علم اليقين وأن نعي بوضوح أن الذي يريد الإصلاح ويتكلم بهذا الاتجاه عليه أن يقدم الأدلة والبراهين الدامغة لأي اتهام كان ، ويقول كلاما يجمع ولا يفرق ، يرغب ولا ينفر ، يقرب صديقا ولا يصنع عدوا ، ليس كلاما ظاهره خير وباطنه شر،عليه أن لايكون بوقا ينفخ فيه ، وأن لا يكون صدى لصوت ارتفع على غير حق وهداية ، وعليه أن لا يكون مُنظّرا بل واقعيا قابلا للتطبيق على أرض الواقع، ولا مدعيا من أجل شهرة زائفة .
أثناء تصفحي لموضوعات دينية في منتدى ما وجدت موضوع مكرر
منهم موضوع أصلى والثاني منسوخ في نفس الصفحة لرجلين مختلفين فتعجبت من هذا
فقلت لنفسي سوف أصبر لأرى ماذا يقول صاحب الموضوع الأصلى
فرد الرجل صاحب الموضوع الأصلى على الرجل الذي أقتبس موضوعه بالكامل هذا الموضوع مكرر وأغلق له موضوعه
لم يرد عليه بكلام بذئ لم يقول له أنت كذا وكذا
لم يوضح له ويقول له هذا الموضوع موضوعي
هذا الرجل الذي هو صاحب الموضوع الأصلى إنسان محترم إنسان مهذب
اللهم أكثر من امثاله