نجمة الامل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى للبنات فقط


2 مشترك

    سامحيني يا أمى فعلا كما تدين تدان

    {magda}
    {magda}
    Admin


    عدد المساهمات : 131
    السٌّمعَة : -1
    تاريخ التسجيل : 20/09/2013
    العمر : 26
    الموقع : مصر

    سامحيني يا أمى فعلا كما تدين تدان Empty سامحيني يا أمى فعلا كما تدين تدان

    مُساهمة من طرف {magda} السبت سبتمبر 21, 2013 4:05 pm



    سهير فتاه فى مقتبل العمر كانت جميله ووحيده والدتها بعد ان مات والدها وترك لها هى ووالدتها ارث كبير ما بين مال فى احدى البنوك ومصنع كبير للملابس بالاضافه الى الفيلا الكبيره التى تعيش فيها مع والدتها
    وكانت خريجه كليه التجاره وهذا دفعها الى الاشراف على المصنع وحسابات المصنع
    كانت سهير تحب والدتها بطريقه جنونيه لما وجدته من والدتها من عطف وحنان ودلع وعدم حرمانها من اى شىء تطلبه وكانت والده سهير تفتخر بأبنتها لأنها تحملت المسؤليه بعد وفاه والدها فى اداره المصنع والاشراف عليه كما رفضت كل من تقدم اليها حتى لا تترك والدتها وحيده وفى نفس الوقت بسبب جشع وطمع كل من تقدم اليها وعاشت مع والدتها حياه ترف وسعاده واحست ان والدتها بالنسبه لها هى كل حياتها ولا تستطيع ان تتركها لحظه لوحدها الا عندما تقوم بالاشراف على المصنع وتكون فى نفس الوقت على اتصال بوالدتها من المصنع للأطمئنان عليها وطمأنتها عليها وعلى احوال العمل بالمصنع
    وقررت سهير بينها وبين نفسها الا ترتبط بأى شاب سواء بالحب او الزواج حتى ترعى والدتها التى احبتها وسهرت على راحتها حتى كبرت سهير وتخرجت من جامعتها وادارت مصنع ابيها
    وكانت سهير عندما تكون متواجده فى المصنع تنتقل داخل المصنع من قسم لقسم مع احد مهندسى المصنع واسمه بسام لكى يريها احدث انتاج الملابس وهو شاب وسيم وانيق ويجيد التلاعب بالكلمات
    حتى يلفت نظرها اليه ولكنها لا تبالى ظنا منها ان هذا اسلوبه فى الذوق والرقه وخصوصا انه كان يعامل عمال المصنع بكل ادب ولا يتكابر عليهم وكلما تواجدت سهير فى المصنع كان بسام اول من يستقبلها بكل ترحاب مع ابتسامته المعهوده واهتمامه الزائد عن المألوف وكرر محاولته للفت انظارها اليه ولكنها كانت تعتبره مهندسا نشيطا فى عمله ليس اكتر من ذلك وكانت توصى بزياده مرتبه نظرا لنشاطه الزائد فى المصنع وكان بسام كل شاغله الشاغل ان يلفت نظرها وتقع فى حبه ويعرض عليها الزواج مهما كلفه الامر فتعمد ان يأخذ اجازه اسبوع من المصنع بحجه انه مريض ويحتاج الى الراحه بناء على تعليمات الدكتور المعالج له وعندما اتت سهير الى المصنع لم تجد فى استقبالها بسام كما تعودت وابلغوها فى المصنع بأنه مريض وفى اجازه مرضيه لمده اسبوع فجأه احست سهير بأحساس غريب احساس كله حزن وكأنها فقدت شىء فى هذه اللحظه وجلست تفكر مع نفسها هل لأنى تعودت على وجوده معى يوميا فى المصنع بحكم انه مهندس الانتاج؟
    هل هو الحب؟ لالالا حبى لأمى يفوق اى حب فى العالم كله مستحيل
    وترددت فى الاتصال به للسؤال عنه ولكنها عندما رجعت الى بيتها
    وانفردت بنفسها اتصلت به و كانت المفاجئه انه اعترف لها بحبه واشتياقه لها وانه يريد الزواج منها والا سوف ينتحر اذا رفضت
    ودون ان تدرى وافقت على طلبه وفعلا تم الزواج ولم تكلفه شىء نظرا لظروفه الماديه وعاشوا فى الفيلا التى كانت تقيم بها مع والدتها
    وعاشت معهم والدتها واحبت سهير ياسر بعد ان خدعها بالكلام الرومانسى المعسول وبدأت سهير ينتقل حبها من حب والدتها الى حب ياسر وقل اهتمامها بوالدتها الى ابعد مدى بعد ان بدأ باسم فى التوقيع بينهم واستغل ياسر حب سهير له وطلب منها ان تجعل والدتها تعمل له توكيل بكل الممتلكات وحتى المال الموجود فى احد البنوك وعرضت على والدتها هذه الفكره ورفضت والدتها فى البدايه لانها لا تطمأن لباسم ولكن سهير عنفت والدتها طالبه منها الموافقه على اساس ان باسم ليس بالغريب انه زوجها ويعمل لمصلحتنا وانها واثقه فيه كل الثقه
    ووافقت والدتها حتى لا تغضب ابنتها سهير منها وبالفعل تم عمل توكيل بكل الاملاك والمال لباسم وتغير باسم بعدها وبدأ يعامل والده سهير بكل قسوه لدرجه انه كان يعتدى عليها بالضرب وسهير تشاهد بصمت ولا تنطق بأى كلمه وكانت والده سهير تبكى ليلا ونهارا وتتحسر على قسوه قلب ابنتها من ناحيتها وتدعى لها بالهدايه
    والغريب والعجيب ان حب سهير لباسم كان يزداد كل يوم اكثر من ذى قبل حتى ضمن باسم ان سهير اصبحت خاتما فى اصبعه
    وزادت قسوه باسم على والده سهير حتى كان يعاقبها وبدون سبب بالحرمان من الطعام والشراب بالاضافه للسب والضرب بقسوه
    الى ان جاء يوم وطلب باسم من سهير ان تختار ما بين وجوده فى الفيلا
    او وجود والدتها وخصوصا ان سهير كانت حامل فى شهرها الثانى
    ففكرت سهير وقالت له وجودك انت لكن اين ستذهب والدتى؟
    رد عليها قائلا هذه ليست مشكلتى تذهب كيفما تشاء
    وكالعاده التزمت سهير الصمت وهذا معناه الموافقه على اى تصرف اهوج من تصرفات باسم الذى غلب ابليس فى شره
    وبالفعل توجه باسم الى حجره والده سهير لكى يطردها وفتح عليها الباب ولكنه وجدها ملقاه على الارض جثه هامده قد فارقتها الروح
    فنادى على سهير التى بكت بكاءا شديدا وهى تحتضن جثمان والدتها وتقول سامحينى يا امى لقد سمعت كلام الشيطان ودبرنا لك مؤامره لطردك ولكنك فارقتى الحياه قبل طردك سامحينى يا امى منه لله باسم حسبى الله ونعيم الوكيل فيك يا باسم ربنا ينتقم منك وهينتقم منى انا ايضا
    يارب ارحمنى برحمتك وسامحنى انى سمعت كلامه ومشيت معه فى طريق الشر ضد امى ومرت الايام والشهور حتى انجبت سهير ولدا وسبحان الله فى نفس اليوم التى انجبت فيه ابنها يموت باسم فى حادثه قطار يدهسه بسيارته وهو يمر بالمزلقان ويقطعه اربا اربا داخل سيارته
    وتمر السنين ويكبر ابنها ويتعرف على فتاه ويعيش معها قصه حب ويتزوجها ويعيش هو وزوجته فى نفس الفيلا مع والدته
    وتعامل زوجته امه اسوأ معامله وتسبها وتضربها والابن يقف موقف المتفرج حتى اعتاد على ذلك لدرجه وصلت بأمه ان تستنجد به من قسوه ضرب زوجه ابنها لها وهو لا يبالى ومرت الايام والام تعيش فى عذاب
    حتى اصبحت فجأه مشلوله اليدين ولا تقوى على الكلام
    و تم طردها من قبل ابنها وزوجته فى منتصف الليل
    ولم تجد اى مكان يأويها غير الشارع التى اصبحت فيه تستجدى من الماره حتى وجدوها جثه هامده فى زوايا احد الشوارع وبجوارها ورقه مكتوب بها سامحينى يا امى فعلا كما تدين تدان
    عاشقة الحياة
    عاشقة الحياة
    Admin


    عدد المساهمات : 421
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/09/2013
    الموقع : العراق

    سامحيني يا أمى فعلا كما تدين تدان Empty رد: سامحيني يا أمى فعلا كما تدين تدان

    مُساهمة من طرف عاشقة الحياة الثلاثاء سبتمبر 24, 2013 6:35 am

    روعة يعطيكي العافية

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:10 pm